الأطباء اليابانيون يطالبون بإلغاء أولمبياد طوكيو بسبب تفشي كورونا
المؤلف: «عكاظ» (طوكيو) okaz_sports@08.15.2025

تزايدت الأصوات المطالبة بإلغاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث انضمت منظمة طبية مرموقة إلى هذه الدعوات، معلنة أن المستشفيات تعاني بالفعل من ضغوط هائلة في ظل تصاعد حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد.
وأطلقت نقابة أطباء المستشفيات اليابانية تحذيراً شديد اللهجة، مؤكدة أن إقامة أولمبياد طوكيو بشكل آمن، في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا، أمر بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون «مستحيلاً».
وأوضحت النقابة، التي تمثل قرابة ستة آلاف طبيب رعاية أولية، أن المستشفيات في المدينة المنظمة للألعاب تعاني من «الاكتظاظ الشديد ولا تملك أي طاقة استيعابية إضافية تقريباً» في ظل الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات.
وحذرت النقابة من أن الأطباء سيواجهون قريباً صعوبات جمة في التعامل مع مرضى الإنهاك الحراري خلال أشهر الصيف الحارة، وأكدت أنه إذا أسهمت الألعاب الأولمبية في زيادة معدلات الوفيات، فإن «اليابان ستتحمل المسؤولية القصوى».
وفي بيان رسمي قدمته للحكومة اليابانية وإلى رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، أعربت النقابة عن قلقها العميق وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، حيث جاء في البيان: «نناشد السلطات بشدة أن تقنع اللجنة الأولمبية الدولية بصعوبة إقامة الأولمبياد، وأن تحصل على قرار منها بإلغاء الألعاب».
وأكدت النقابة رفضها القاطع لإقامة أولمبياد طوكيو في هذا التوقيت الحرج، حيث العالم أجمع يكافح جائحة فايروس كورونا المستجد. وشددت على أنه «من المستحيل إقامة أولمبياد آمنة في ظل استمرار هذا الوباء».
كما أوضح بيان النقابة، التي تمثل الأطباء العاملين في الخطوط الأمامية في المستشفيات، أنه «لا يمكننا بأي حال من الأحوال إنكار الخطر الداهم الذي ستجلبه أنواع عديدة من سلالات الفايروس الجديدة إلى طوكيو من جميع أنحاء العالم».
وأثارت الزيادة الملحوظة في عدد الإصابات حالة من الذعر والقلق الشديدين، وسط معاناة من نقص حاد في الطواقم الطبية وأزمة في عدد أسرة المستشفيات في بعض مناطق العاصمة اليابانية، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تمديد حالة الطوارئ الثالثة في طوكيو والعديد من المحافظات الأخرى حتى نهاية شهر مايو.
ويأتي هذا البيان في ظل مكافحة اليابان لموجة رابعة شرسة من الإصابات بالفايروس، حيث تخضع مناطق عديدة، بما في ذلك العاصمة، لحالة الطوارئ القصوى.
وقد فرضت هذه الزيادة الهائلة ضغوطاً متزايدة على نظام الرعاية الصحية في اليابان، حيث حذر المهنيون الطبيون مراراً وتكراراً من النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد للعاملين.
وفي الأيام القليلة الماضية، أعلن عدد من المحافظين أنهم لن يخصصوا أسرة في المستشفيات للرياضيين المشاركين في الأولمبياد.
كما تم إلغاء خطط تدريب الفرق الرياضية في اليابان قبل انطلاق المنافسات في بعض الحالات، بسبب المخاوف الصحية.
ومع تبقي ما يزيد قليلاً على عشرة أسابيع حتى الافتتاح الرسمي للألعاب في الثالث والعشرين من يوليو، لا يزال الرأي العام الياباني معارضاً بشدة لإقامة الأولمبياد في موعدها المحدد، حيث يفضل أغلبية المواطنين تأجيلها مرة أخرى أو إلغاءها بشكل كامل.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد المنظمون قدرتهم على إقامة الألعاب بأمان، بفضل الإجراءات الوقائية المشددة المضادة للفايروسات، ويشيرون إلى سلسلة من الأحداث الاختبارية الناجحة التي أقيمت مؤخراً، بما في ذلك بعض الفعاليات التي شارك فيها رياضيون من مختلف دول العالم.
وأطلقت نقابة أطباء المستشفيات اليابانية تحذيراً شديد اللهجة، مؤكدة أن إقامة أولمبياد طوكيو بشكل آمن، في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا، أمر بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون «مستحيلاً».
وأوضحت النقابة، التي تمثل قرابة ستة آلاف طبيب رعاية أولية، أن المستشفيات في المدينة المنظمة للألعاب تعاني من «الاكتظاظ الشديد ولا تملك أي طاقة استيعابية إضافية تقريباً» في ظل الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات.
وحذرت النقابة من أن الأطباء سيواجهون قريباً صعوبات جمة في التعامل مع مرضى الإنهاك الحراري خلال أشهر الصيف الحارة، وأكدت أنه إذا أسهمت الألعاب الأولمبية في زيادة معدلات الوفيات، فإن «اليابان ستتحمل المسؤولية القصوى».
وفي بيان رسمي قدمته للحكومة اليابانية وإلى رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، أعربت النقابة عن قلقها العميق وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، حيث جاء في البيان: «نناشد السلطات بشدة أن تقنع اللجنة الأولمبية الدولية بصعوبة إقامة الأولمبياد، وأن تحصل على قرار منها بإلغاء الألعاب».
وأكدت النقابة رفضها القاطع لإقامة أولمبياد طوكيو في هذا التوقيت الحرج، حيث العالم أجمع يكافح جائحة فايروس كورونا المستجد. وشددت على أنه «من المستحيل إقامة أولمبياد آمنة في ظل استمرار هذا الوباء».
كما أوضح بيان النقابة، التي تمثل الأطباء العاملين في الخطوط الأمامية في المستشفيات، أنه «لا يمكننا بأي حال من الأحوال إنكار الخطر الداهم الذي ستجلبه أنواع عديدة من سلالات الفايروس الجديدة إلى طوكيو من جميع أنحاء العالم».
وأثارت الزيادة الملحوظة في عدد الإصابات حالة من الذعر والقلق الشديدين، وسط معاناة من نقص حاد في الطواقم الطبية وأزمة في عدد أسرة المستشفيات في بعض مناطق العاصمة اليابانية، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تمديد حالة الطوارئ الثالثة في طوكيو والعديد من المحافظات الأخرى حتى نهاية شهر مايو.
ويأتي هذا البيان في ظل مكافحة اليابان لموجة رابعة شرسة من الإصابات بالفايروس، حيث تخضع مناطق عديدة، بما في ذلك العاصمة، لحالة الطوارئ القصوى.
وقد فرضت هذه الزيادة الهائلة ضغوطاً متزايدة على نظام الرعاية الصحية في اليابان، حيث حذر المهنيون الطبيون مراراً وتكراراً من النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد للعاملين.
وفي الأيام القليلة الماضية، أعلن عدد من المحافظين أنهم لن يخصصوا أسرة في المستشفيات للرياضيين المشاركين في الأولمبياد.
كما تم إلغاء خطط تدريب الفرق الرياضية في اليابان قبل انطلاق المنافسات في بعض الحالات، بسبب المخاوف الصحية.
ومع تبقي ما يزيد قليلاً على عشرة أسابيع حتى الافتتاح الرسمي للألعاب في الثالث والعشرين من يوليو، لا يزال الرأي العام الياباني معارضاً بشدة لإقامة الأولمبياد في موعدها المحدد، حيث يفضل أغلبية المواطنين تأجيلها مرة أخرى أو إلغاءها بشكل كامل.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد المنظمون قدرتهم على إقامة الألعاب بأمان، بفضل الإجراءات الوقائية المشددة المضادة للفايروسات، ويشيرون إلى سلسلة من الأحداث الاختبارية الناجحة التي أقيمت مؤخراً، بما في ذلك بعض الفعاليات التي شارك فيها رياضيون من مختلف دول العالم.